أعلان الهيدر

الخميس، 25 أغسطس 2016

الرئيسية في قطار الحياة

في قطار الحياة

نقلا عن مجلة الضياء 
القطار سريع جدا ، إلتفت إلى من كانوا يجلسون بجنبي
فما وجدت غير أطفال لم يكونوا متواجدين قبل الإنطلاق سألت أحدهم :
أين الذي كان يجلس عن يميني ؟
قال: ذاك أبي وقد رحل في اللحظة التي غفوت أنت فيها ؟
فبكيت ...وتعجبت..
سألت صغيرة جميلة جدا ، كالزهرة البيضاء:
-
أين العجوز التي كانت جالسة عن شمالي ؟
قالت :تلك جدتي وقد رحلت عندما كنت غارقا في الضحك مع صديقك الذي 
رحل هو أيضا..

فبكيت بكاء شديدا ،وتمنيت أن يتوقف القطار لأنزل..
همس في أذني يافع ، وقد لاحظ على وجهي الإستعجال،
-
قربت محطتك..يا عمي
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.