يمشي في ثنايا الحياة ، منتظرا – في كل مرة - أفقا جديدا
، حتى عندما يضع رأسه على وسادة تحرس انتظاره الطويل والممل .
(باب ربي ما عليه بواّب)..
عبارة يرددها كل ما يضيق به المتسع..
يأخذ قلمه بين أصابعه ،
محاولا طرق الأبواب من جديد..
(باب ربي ما عليه بواّب)..
عبارة يرددها كل ما يضيق به المتسع..
يأخذ قلمه بين أصابعه ،
محاولا طرق الأبواب من جديد..
طرق باب بيت مهجور في مدينة مهجورة ،مخيفة ، إلا أنه قتل
خوفه ودفنه بين أضلعه وتقدم بخطى ثابتة وحاول الدخول لكنه لم يستطع لأن الباب لم
يكن مفتوحا ، وإنما هي صورة لباب مفتوح.
- ترى لماذا وضعت هذه الصورة على هذا الباب المغلق ؟ ، هل هي علامات الفتح ؟ ، ولكن أين المفتاح إذا كان الأمر كذلك ؟..
جلس غير بعيد ، يفكر، لعله يجد حيلة ..
بعد ساعة من الزمن ، جاء أحد المجانين (جُنَّ حديثا)..أدخل يده تحت الصورة وأخرج المفتاح ، فتح الباب ودخل..
- ترى لماذا وضعت هذه الصورة على هذا الباب المغلق ؟ ، هل هي علامات الفتح ؟ ، ولكن أين المفتاح إذا كان الأمر كذلك ؟..
جلس غير بعيد ، يفكر، لعله يجد حيلة ..
بعد ساعة من الزمن ، جاء أحد المجانين (جُنَّ حديثا)..أدخل يده تحت الصورة وأخرج المفتاح ، فتح الباب ودخل..
حاول هو أيضا الدخول
ولكن منعه صاحب الجنون وقال له :
- إبحث عن باب آخر ، هذا لا يعنيك في شيء.. !..
..واستيقظ من نومه على طرق باب منزله..
- اللهم اجعله خيرا..
- إبحث عن باب آخر ، هذا لا يعنيك في شيء.. !..
..واستيقظ من نومه على طرق باب منزله..
- اللهم اجعله خيرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق